responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج المفسرين نویسنده : منيع عبد الحليم محمود    جلد : 1  صفحه : 233

المتشابهات :

قوله تعالى :

( إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ... وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) ( سورة القدر الآية ١ ، ٢ )

ثم قال ( ليلة القدر ) فصرح به ، وكان حقه الكناية مرفعا لمنزلتها فإن الإسم قد يذكر بالصريح فى موضع الكناية تعظيما وتخويفا كما قال الشاعر :

لا أرى الموت يسبق الموت شىء

نغص الموت ذا الغنى والفقيرا

فصرح باسم الموت ثلاث مرات تخويفا وهو من أبيات كتاب سيبويه

فضل السورة :

فيه أحاديث ضعيفة : عن أبى : من قرأها أعطى من الأجر كمن صام رمضان واحيا ليلة القدر.

وقال جعفر : من قرأها فى ليلة نادى مناد : استأنف العمل فقد غفر الله لك.

وقال : يا على ، من قرأها فتح الله فى قبره بابين من الجنة وله بكل آية قرآن ثواب من صلى بين الركن والمقام ألف ركعة.

بصيرة فى الرزق :

والرزق ـ بالكسر ـ ما ينتفع به ويقال للعطاء الجارى تارة دنيويا كان أو أخرويا وللنصيب تارة ولما يصل إلى الجوف ويتغذى به تارة والجمع أرزاق.

والرزق ـ بالفتح ـ المصدر الحقيقى والمرة الواحدة رزقه والجمع رزقات ويقال : أعطى السلطان رزق الجند ورزقت علما ، قال تعالى : ( وَأَنْفِقُوا مِنْ ما رَزَقْناكُمْ ) من المال والجاه والعلم.

وقوله :

( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ )

( سورة الواقعة ٨٢ )

نام کتاب : مناهج المفسرين نویسنده : منيع عبد الحليم محمود    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست