وتوقّف الفاضلين في الثاني [٥] لا عبرة به. ومنع الطوسي من السجود على المختلط بالرميم لنجاسته [٦] لا وجه له.
ورطبه لو مازج التراب نجّسه. ويطهر بالاستحالة ؛ لما مرّ ، خلافاً للمحقّق [٧] ، لاستصحاب النجاسة ، وعدم تغيّر في موضوعه ؛ إذ المتغيّر هو النجس دون متنجّسة ، ودفعه ظاهر ممّا مرّ.