نام کتاب : معالم الإصلاح عند أهل البيت عليهم السلام نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 111
وعن قتادة عن الحسن : « أنّ عمر بن
الخطاب أراد أن يرجم مجنونة ، فقال له علي عليهالسلام
: ما
لك ذلك ، قال : سمعت رسول اللهصلىاللهعليهوآله
يقول : رُفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ ، وعن الطفل حتى يحتلم ، وعن المجنون حتى يبرأ ، أو يعقل ، فأدرأ عنها عمر
» [١].
وعن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن
علي عليهمالسلام
قال : « لما كان في ولاية عمر ، اُتي بامرأة حامل ، فسألها عمر ، فاعترفت بالفجور ، فأمر بها عمر أن تُرجم ، فلقيها علي بن أبي طالب عليهالسلام
فقال : ما
بال هذه ؟ فقالوا : أمر بها أمير المؤمنين أن تُرجم ، فردّها علي عليهالسلام
، فقال : أمرت
بها أن تُرجم ؟ فقال : نعم ، اعترفت عندي بالفجور.
فقال : هذا
سلطانك عليها ، فما سلطانك على ما في بطنها ؟ قال علي عليهالسلام : فلعلك
انتهرتها أو أخفتها ؟ فقال : قد كان ذلك. قال : أوما سمعت رسول اللهصلىاللهعليهوآله
يقول : لاحدّ
على معترف بعد بلاء ، إنه من قيّدت أو حبست أو تهدّدت ، فلا إقرار له
، فخلّى عمر سبيلها ، ثمّ قال : عجزت النساء أن يلدن مثل علي بن أبي طالب ، لولا علي لهلك عمر » [٢].
وعن أبي الأسود قال : إنّ عمر اُتي
بامراة قد وضعت لستة أشهر ، فهمّ برجمها ، فبلغ ذلك علياً عليهالسلام
، فقال : ليس
عليها رجم ، فبلغ ذلك عمر ، فأرسل إليه يسأله ، فقال علي عليهالسلام
: ( وَالْوَالِدَاتُ
يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ )[٣]
وقال : ( وَحَمْلُهُ
وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ