وفصّل ثالث : بين « حتّى » و « إلى » ، فقال بالدخول في الأوّل وبعدمه في الثاني. اختاره الزمخشري على ما نسب إليه [٤].
وادّعى بعض النحاة الإجماع على الدخول في « حتّى » [٥]. ولعلّه خلط بين العاطفة والخافضة ، كما نصّ عليه ابن هشام [٦].
[١] راجع الفصول : ١٥٣. [٢] حكى عنه النراقي في المناهج : ١٣٢. [٣] لم نعثر على القائل ، وقال السيّد المجاهد في المفاتيح ( الصفحة ١٠٠ ) : والقول بالدخول مطلقا شاذّ لا يعرف قائله. [٤] شرح الكافية ٢ : ٣٢٤. [٥] حكاه ابن هشام في المغني ١ : ١٦٨ ، عن شهاب الدين القرافي. [٦] انظر المغني ١ : ١٦٨.