الأوّل : الإجماعات المنقولة صريحا في كلام المحقّق الثاني [٢] ـ كما حكاه الأردبيلي عن بعضهم أيضا [٣] ـ وظاهرا في كلام الشهيد الثاني [٤] المؤيّد بنقل عدم الخلاف عند أصحابنا ، كما يظهر من السيّد في الذريعة [٥] ، والبهائي حيث قال : وتقليد الأفضل معيّن عندنا [٦] ، وفي المعالم : وهو قول الأصحاب الذين وصل إلينا كلامهم [٧] المعاضدة بالشهرة المحقّقة بين الأصحاب. وهو الحجّة في مثل المقام الملحق بالفرعيّات ، بل ولا يجوز الاجتراء في الإفتاء في مثل هذه المسألة التي بمنزلة الإفتاء في جميع الفقه بخلاف المنقول
[١] انظر الصفحة : ٥٢٧. [٢] حاشية الشرائع : ٩٩. [٣] مجمع الفائدة ١٢ : ٢١. [٤] انظر منية المريد : ١٦٦. [٥] لم نعثر عليه بل الموجود فيه صريح في الاختلاف حيث قال : وإن كان بعضهم عنده أعلم من بعض ... فقد اختلفوا ، انظر الذريعة ٢ : ٨٠١. [٦] زبدة الاصول ( مخطوط ) : ١٢٠. [٧] المعالم : ٢٤٦.