اختلفت كلمات أرباب النظر في اشتراط الحياة في المفتي.
فالمعروف بين أصحابنا الاشتراط.
والمنسوب إلى العامّة عدمه ، بل صرّح في المنهاج [١] بإجماعهم عليه ، حيث قال : جواز تقليد الميّت إجماعيّ في عصرنا.
وهو خيرة الأخباريّين من أصحابنا ، ومنهم أمينهم الأسترآبادي [٢] والمحدّث الكاشاني في محكيّ السفينة [٣] وفي مفاتيحه ظاهرا [٤] والسيّد الجزائري [٥] ، ووافقهم المحقّق القمّي [٦] من المجتهدين.
وذهب بعضهم الى عدمه [٧] مع عدم المجتهد الحيّ ، نقله فخر المحقّقين [٨] عن والده واستبعده وحمل كلامه على محلّ آخر. وهو المحكيّ عن
[١] لا يوجد لدينا. [٢] الفوائد المدنيّة : ١٤٩. [٣] سفينة النجاة المطبوع ضمن الأصول الأصيلة : ١٣٩. [٤] مفاتيح الشرائع ٢ : ١٥٢ ، المفتاح ٤٩١. [٥] كشف الأسرار ٢ : ٧٧ ـ ٩٢. [٦] القوانين ٢ : ٢٦٥ ـ ٢٧٣. [٧] أي عدم اشتراط الحياة. [٨] حاشية الشرائع ( مخطوط ) : ١٠٠ ، وعنه في الوافية : ٣٠٠.