العلاّمة [١] إلى السيّد ، وعبارته على ما نقلناها عن الذريعة [٢] ممّا لا تأباه بحسب الأنظار البادئة ، إلاّ أنّ مساق كلامه فيما بعده ـ على ما يظهر للمتأمّل ـ يأباه ، كما تفطّن له صاحب المعالم [٣] ، وقد اعترضه [٤] الكاظمي في شرح الوافية [٥] والمحصول [٦]. وفيما ذكرنا سابقا غنية عن إطالة الكلام في المقام.
ورابعها : التفصيل بين الشرط الشرعي وغيره. وهو المنقول عن الحاجبي [٧] ، وتبعه العضدي [٨] في ذلك. والله الهادي.
[١] نهاية الوصول : ٩٤. [٢] الذريعة ١ : ٨٣. [٣] المعالم : ٦. [٤] في ( ط ) زيادة : النحرير السيّد. [٥] الوافي في شرح الوافية ( مخطوط ) : ٢٥٥ ـ ٢٥٦. [٦] لا يوجد لدينا ، وحكاه عنه المحقّق النراقي في المناهج : ٤٩. [٧][٨] انظر المختصر وشرحه للعضدي : ٩٠ ـ ٩١.