responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 297

والتقى واعلموا أنه لو أنكر رجل عيسى ابن مريم عليه‌السلام وأقر بمن سواه من الرسل لم يؤمن اقتصوا الطريق بالتماس المنار والتمسوا من وراء الحجب الآثار تستكملوا أمر دينكم وتؤمنوا بالله ربكم.

٤ ـ عنه ، عن أبيه ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا ، عن أبيه عليه‌السلام قال رفع إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قوم في بعض غزواته فقال من القوم فقالوا مؤمنون يا رسول الله قال وما بلغ من إيمانكم قالوا الصبر عند البلاء والشكر

______________________________________________________

على المثناة والغين المعجمة.

ونبه بقوله : لو أنكر رجل عيسى عليه‌السلام ، على وجوب الإيمان بهم جميعا من غير تخلف عن أحد منهم ، ثم كرر الوصية بالاقتداء بهم معللا بأنهم منار طريق الله وأمر بالتماس آثارهم إن لم يتيسر الوصول إليهم.

الحديث الرابع : صحيح.

« رفع إلى رسول الله » كمنع على البناء المعلوم أي أسرعوا إليه أو على بناء المجهول أي ظهروا ، فإن الرفع ملزوم للظهور ، وقال في المصباح : رفعته أذعته ، ومنه رفعت على العامل رفيعة ، ورفع البعير في سيره أسرع ، ورفعته أسرعت به يتعدى ولا يتعدى ، انتهى.

وقال الكرماني في شرح البخاري : فيه فرفعت لنا صخرة ، أي ظهرت لأبصارنا ، وفيه : فرفع لي البيت المعمور ، أي قرب وكشف ، انتهى.

ويمكن أن يقرأ بالدال ، ولكن قد عرفت أنه لا حاجة إليه ، قال في المصباح : دفعت إلى كذا بالبناء للمفعول : انتهيت إليه.

« من القوم » أي من أي صنف من الناس أنتم؟ « فقالوا مؤمنون » أي نحن مؤمنون « وما بلغ من إيمانكم »؟ من تبعيضية أي بأي حد بلغ ، أو زائدة أو سببية أي ما بلغكم ووصل إليكم بسبب أيمانكم ، أو البلوغ بمعنى الكمال ومن للتبعيض أي ما كمل من صفات إيمانكم « حلماء » أي هم حلماء من الحلم بالكسر بمعنى العقل ،

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست