responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 35

لاتبعوه قال فقلت يا سيدي من الخامس من ولد السابع فقال يا بني عقولكم تصغر عن هذا وأحلامكم تضيق عن حمله ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه.

٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن المساور ، عن المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول إياكم والتنويه أما والله ليغيبن إمامكم سنينا من دهركم ولتمحصن حتى يقال مات قتل هلك بأي واد

______________________________________________________

الوجه الثاني بهذا.

« أصح من هذا » أي القول بوجوب الحجة في كل زمان أو كون عدد الأئمة عليهما‌السلام اثنا عشر « من الخامس » لعل المراد السؤال عن كيفية غيبته وخصوصياتها وامتدادها ولذا لم يجب عليه‌السلام ، فإنها مزلة للعقول والأحلام ، وكانوا لا يصبرون على كتمانها ، وإذاعتها مما يضر بالإمام بل بأكثر الأنام من الخواص والعوام ، وما قيل : أن المراد السؤال عن درجات الإمام وصفاته ومنازله فهو بعيد « فسوف تدركونه » أي زمانه أو نفسه عليه‌السلام قبل الغيبة لكونهم من الخواص والأول أظهر ، ولا استبعاد في إدراك بعض المقصودين بالخطاب ذلك الزمان ، مع أن صدق الشرطية لا يستلزم وقوع المقدم ولا إمكانه.

الحديث الثالث : مجهول ، وقيل ضعيف.

والتنويه : الرفع والتشهير ، أي تنويه أمر الإمام الثاني عشر وذكر غيبته وخصوصيات أمره عند المخالفين فيصير سببا لكثرة إصرارهم على إضرار أئمة الدين وشيعتهم وقيل : كأنه يعني لا تشهروا أنفسكم أو لا تدعوا الناس إلى دينكم.

أقول : وفي غيبة النعماني : إياكم والتنويه يعني باسم القائم عليه‌السلام.

« سنينا من دهركم » سنين ظرف زمان وتنوينه على لغة بني عامر قال الأزهري في التصريح شرح التوضيح وبعضهم يجري بنين وباب سنين وإن لم يكن علما مجرى غسلين في لزوم الياء والحركات على النون منونة غالبا على لغة بني عامر ، انتهى.

وفي بعض الروايات « سبتا » والسبت : الدهر « ولتمحصن » في بعض النسخ بصيغة الخطاب المجهول مؤكدا بنون الثقيلة من التمحيص وهو الابتلاء والاختبار ،

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست