responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 335

الرعية فإذا كان ذلك في الناس فلا يبالي من أخذ هاهنا وهاهنا.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منصور بن يونس ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام مثله إلا أنه قال هكذا وهكذا وهكذا وهكذا يعني من بين يديه وخلفه وعن يمينه وعن شماله.

٣ ـ محمد بن يحيى العطار ، عن بعض أصحابنا ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال أمير المؤمنين عليه‌السلام لا تختانوا ولاتكم ولا.

______________________________________________________

مكة وأشراف العرب على الأنصار على ما نقل فإنما أمر بذلك في خصوص تلك الواقعة لمصلحة عظيمة في الدين ، ولتأليف قلوب المنافقين ورسوخهم في الدين ، وأرضى الأنصار بذلك واعتذر منهم ، مع أنه يحتمل أن يكون ذلك التفضيل من نصيبه صلى‌الله‌عليه‌وآله وسهم أهل بيته عليهم‌السلام من الخمس.

والعدل في الرعية الحكم بالحق بين الناس وعدم الميل إلى أحد ، والانتصاف للمظلوم من الظالم وإجراء الحدود والأحكام فيهم من غير مداهنة « فإذا كان ذلك » أي القسم بالسوية والعدل في الناس فلا يبالي بسخط الناس وخروجهم عن الدين وتفرقهم عنه ، وذهاب كل منهم إلى ناحية كما لم يبال أمير المؤمنين عليه‌السلام بذهاب طلحة والزبير وعائشة إلى مكة وخروجهم عليه ، ولم يترك العمل بسيرة الحق ، وجاهد معهم وقيل : يعني إذا تحقق قضاء الحق من الطرفين فلا يبالي من أخذ هيهنا وهيهنا أي ذهب أينما شاء وفعل ما شاء.

وقال المحدث الأسترآبادي (ره) : يعني صاحب حق اليقين في الدين لا يحتاج إلى موافقة الناس إياه وإنما يحتاج إليها من يكون متزلزلا في دينه ، ومعنى من أخذ هيهنا وهيهنا أي مذاهب مختلفة.

الحديث الثاني : موثق « وهكذا » في بعض النسخ ثلاثة وفي بعضها أربعة والأخير أنسب بالتفسير.

الحديث الثالث : ضعيف.

والاختيان : ضد الوفاء ، والغش ضد النصح ، والولاة جمع الوالي ، والمراد

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست