responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 238

جرا فيعطي هؤلاء ويمنع هؤلاء لقد قضيت عنه في هلال ذي الحجة ألف دينار بعد أن أشفى على طلاق نسائه وعتق مماليكه ولكن قد سمعت ما لقي يوسف من إخوته.

٣ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء قال قلت لأبي الحسن عليه‌السلام إنهم رووا عنك في موت أبي الحسن عليه‌السلام أن رجلا قال لك علمت ذلك

______________________________________________________

فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ » [١] عن الصادق عليه‌السلام أنه قال : لو نزل القرآن على العجم ما آمنت به العرب وقد نزل على العرب فآمنت به العجم.

وفي كتاب الغيبة للشيخ الطوسي قدس‌سره القدوسي بإسناده عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : اتق العرب فإن لهم خبر سوء ، أما إنه لا يخرج مع القائم منهم أحد.

ومن طريق العامة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : لو كان الدين بالثريا لنالته رجال من فارس.

قوله عليه‌السلام : لقد قضيت عنه ، أي عن إبراهيم « ألف دينار » أي دينا كان عليه « بعد أن أشفى » أي أشرف « على طلاق نسائه » لعجزه عن نفقاتهن ، وكذا عتق المماليك للعجز عن النفقة ، مع كون البيع لا يليق بذوي المروات والأشراف ، أو الطلاق لجبر الحكام باستدعاء الزوجات.

وقال بعض الأفاضل ضمير عنه راجع إلى الذي عنى إبراهيم ، وإنما هم بطلاق نسائه وعتق مماليكه لأنه أراد أن يشرد من الغرماء ، فلا يختموا بيوت نسائه ولا يأخذوا مماليكه ، انتهى.

وقال المحدث الأسترآبادي (ره) أي قضيت عن الذي غر إبراهيم وكأنه عباس أخوهما ، انتهى.

وقيل : كان حلف بطلاق نسائه وعتق مماليكه أن يؤد ديونهم في موعد قضى عليه‌السلام دينه قبل ذلك ، ولا يخفى بعد الجميع.

الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.

« إنهم رووا » أي الواقفية « إن رجلا قال لك » غرضهم أنه عليه‌السلام إنما علم وفاة


[١] سورة الشعراء : ١٩٨.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست