فَقَرَأَهُ
عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ »
[١] عن الصادق عليهالسلام أنه قال : لو نزل القرآن على العجم ما آمنت به العرب وقد
نزل على العرب فآمنت به العجم.
وفي كتاب الغيبة
للشيخ الطوسي قدسسره القدوسي بإسناده عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : اتق العرب فإن لهم خبر سوء ، أما إنه لا يخرج مع القائم منهم أحد.
ومن طريق العامة
عن النبي صلىاللهعليهوآله : لو كان الدين بالثريا لنالته رجال من فارس.
قوله عليهالسلام
: لقد قضيت عنه ، أي عن إبراهيم «
ألف دينار » أي دينا كان عليه «
بعد أن أشفى » أي أشرف «
على طلاق نسائه » لعجزه عن نفقاتهن
، وكذا عتق المماليك للعجز عن النفقة ، مع كون البيع لا يليق بذوي المروات
والأشراف ، أو الطلاق لجبر الحكام باستدعاء الزوجات.
وقال بعض الأفاضل
ضمير عنه راجع إلى الذي عنى إبراهيم ، وإنما هم بطلاق نسائه وعتق مماليكه لأنه
أراد أن يشرد من الغرماء ، فلا يختموا بيوت نسائه ولا يأخذوا مماليكه ، انتهى.
وقال المحدث
الأسترآبادي (ره) أي قضيت عن الذي غر إبراهيم وكأنه عباس أخوهما ، انتهى.
وقيل : كان حلف
بطلاق نسائه وعتق مماليكه أن يؤد ديونهم في موعد قضى عليهالسلام دينه قبل ذلك ، ولا يخفى بعد الجميع.
الحديث
الثالث : ضعيف على المشهور.
« إنهم رووا » أي الواقفية « إن رجلا قال لك »
غرضهم أنه عليهالسلام إنما علم وفاة