responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 223

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام وامرأته وبنيه من أهل الجنة ثم

______________________________________________________

زين العابدين فأعقب منه أربعة رجال : جعفر الحجة ، وعلي الصالح ومحمد الجواني وحمزة مجلس الوصية ثم قال : وأما علي الصالح بن عبيد الله الأعرج ، ففي ولده الرئاسة بالعراق ، ويكنى بأبي الحسن وأمه أم ولد وكان كوفيا ورعا من أهل الفضل والزهد ، وكان هو وزوجته أم سلمة بنت عبد الله بن الحسين بن علي يقال لهما الزوج الصالح ، وكان علي بن عبيد الله مستجاب الدعوة ، وكان محمد بن إبراهيم طباطبا القائم بالكوفة قد أوصى إليه فإن لم يقبل فإلى أحد ابنيه محمد وعبيد الله ، فلم يقبل وصيته ولا أذن لأبنية في الخروج ، وكان عقبه من رجلين عبيد الله الثاني وإبراهيم بن علي ، انتهى.

وذكر صاحب المقاتل أيضا عند ذكر خروج أبي السرايا بالكوفة أيام المأمون أنه لما خرج أبو السرايا داعيا إلى محمد بن إبراهيم وقاتل اعتل محمد فأتاه أبو السرايا وهو يجود بنفسه وأمره بالوصية ، فقال : إن اختلفوا فالأمر إلى علي بن عبيد الله فإني قد بلوت طريقته ورضيت دينه ، ثم اعتقل لسانه ومات.

فلما دفن بالغري حضروا لتعيين الإمام وأخبر أبو السرايا بأنه أوصى إلى شبيهه ومن اختاره وهو أبو الحسن علي بن عبيد الله ، فوثب محمد بن محمد بن زيد وهو غلام حدث السن ، وخطب وأظهر الرضا بعلي بن عبيد الله وأراد بيعته فأبى ، وقال : لا أدع هذا نكولا عنه ، ولكن أتخوف أن اشتغل به عن غيره مما هو أحمد وأفضل عاقبة فامض رحمك الله لأمرك واجمع شمل ابن عمك فقد قلدناك الرئاسة علينا وأنت الرضا عندنا الثقة في أنفسنا ، انتهى.

وأقول : الظاهر أن هذه اللواحق من مفتريات الزيدية وأنه كان أجل من أن يعين إماما أو يرضي بالخروج بدون إذن الإمام عليه‌السلام.

قال النجاشي رحمه‌الله في الفهرست : علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي ابن الحسين كان أزهد آل أبي طالب وأعبدهم في زمانه ، واختص بموسى والرضا عليهما‌السلام

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست