نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 4 صفحه : 194
وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ »
من ادعى إمامة من الله
ليست له ومن جحد إماما من الله ومن زعم أن لهما في الإسلام نصيبا.
٥ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن يحيى أخي أديم ، عن الوليد بن صبيح قال سمعت
أبا عبد الله يقول إن هذا الأمر لا يدعيه غير صاحبه إلا بتر الله عمره.
٦ ـ محمد بن يحيى
، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من أشرك مع إمام إمامته من عند الله من ليست إمامته
الثالث : أنه لا
يزكي أعمالهم ولا ينميها ، أو لا يستحسنها ولا يثني عليها ، بل يردها عليهم ، وكذا
عدم النظر في الآية الأخرى كناية عن ترك العطف والرحمة ، كما يقول القائل لغيره : انظر
إلى أي ارحمني.
« وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ »
أي مؤلم موجع ، والخبر
يدل على كفر المخالفين ، بل على كفر من يقول بعدم كفرهم ، ولا ريب أنهم في أحكام
الآخرة بحكم الكفار ، وأنهم مخلدون في النار ، وأما في أحكام الدنيا فإنهم
كالمنافقين في أكثر الأحكام كالمسلمين ، ويظهر من كثير من الأخبار أن هذا الحكم
مخصوص بحال الهدنة شفقة على الشيعة لاضطرارهم إلى مخالطتهم ومعاشرتهم ، فإذا ظهر
الحق فهم في الدنيا أيضا في حكم الكفار ، إلا المستضعفين منهم كما سيأتي تفصيله.
الحديث
الخامس : ضعيف على المشهور
معتبر.
وأديم على التصغير ، وصبيح كأمير « إلا بتر الله
عمره » كنصر أي قطع ، كما قطع
عمر محمد وإبراهيم وأضرابهما.