responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 188

عرفت إمامك لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الأمر كان بمنزلة من كان قاعدا في عسكره لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه قال وقال بعض أصحابه بمنزلة من استشهد مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله.

٣ ـ علي بن محمد رفعه ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام جعلت فداك متى الفرج فقال يا أبا بصير وأنت ممن يريد الدنيا من عرف هذا الأمر فقد فرج عنه لانتظاره.

______________________________________________________

ورابعها : أن معناه بكتابهم الذي فيه أعمالهم.

وخامسها : معناه بأمهاتهم ، انتهى.

وتتمة الآية : « فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً » وهذا الخبر يدل على أن المراد يدعون بإمام زمانهم وينسبون إليه ويحشرون معه ويردون مورده ، فمن كان عارفا بإمامه معتقدا له لا تضره غيبته وعدم لقائه له « قاعدا في عسكره » أي ملازما له مجاهدا معه ، لا يفارقه والقعود تحت اللواء أخص من ذلك لأنه يدل على غاية الاختصاص والامتياز بكثرة النصرة ، وأنه من أحوال الشجعان ولذا أضرب عليه‌السلام عن الأول وترقى إليه ، وإنما يثابون ذلك باعتبار نياتهم ، لأنهم إذا عزموا على أنه إذا ظهر إمامهم نصروه وجاهدوا معه وعرضوا أنفسهم للشهادة وعلم الله صدق ذلك من نياتهم يعطيهم ثواب ذلك بفضله ، كما قال أمير المؤمنين عليه‌السلام في بعض غزواته : شاركوكم في ثوابكم قوم لم يحضروا عسكركم ، ولم يوجدوا بعدوهم يتمنون كونهم معكم ، ويعلم الله صدق نياتهم فيثيبهم عليها ، وقد ورد أن أهل الجنة إنما يخلدون في الجنة بنياتهم أنهم لو بقوا في الدنيا أبدا لكانوا مؤمنين ، وكذا أهل النار.

الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.

« متى الفرج » بالتحريك أي كشف الغم بظهور دولة آل محمد عليهم‌السلام « فقد فرج عنه » على بناء المجرد أو التفعيل ، والحاصل أن من عرف إمامه أو أن القائم سيظهر

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست