نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 119
٣ ـ محمد بن يحيى
، عن عمران بن موسى ، عن موسى بن جعفر ، عن عمرو بن سعيد المدائني ، عن أبي عبيدة
المدائني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا أراد الإمام أن يعلم شيئا أعلمه الله ذلك.
باب
أن الأئمة
عليهمالسلام يعلمون
متى يموتون وأنهم لا يموتون
إلاباختيار
منهم
١ ـ محمد بن يحيى
، عن سلمة بن الخطاب ، عن سليمان بن سماعة وعبد الله بن محمد ، عن عبد الله بن
القاسم البطل ، عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليهالسلام أي إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير فليس ذلك بحجة لله
على خلقه.
٢ ـ علي بن
إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محمد بن بشار قال : حدثني شيخ من أهل
قطيعة الربيع من العامة ببغداد ممن كان ينقل عنه قال :
الحديث
الثالث : مجهول أيضا ، والإعلام
أما بالإلهام أو بإلقاء روح القدس.
باب أن الأئمة عليهمالسلام
يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم
الحديث
الأول : ضعيف.
« لا يعلم ما يصيبه » أي من الخير والشر والعافية والبلاء في مدة عمره «
وإلى ما يصير » أي من الموت أو
الشهادة.
الحديث
الثاني : مجهول.
وفي القاموس : القطيعة كشريفة : محال ببغداد أقطعها المنصور أناسا من أعيان دولته
ليعمروها ويسكنوها ثم عد القطائع إلى أن قال : وقطيعتا الربيع بن يونس الداخلة
والخارجة « ممن كان ينقل عنه » أي كان من المحدثين يعتمد الناس على حديثهم ، وفي رواية
الصدوق : ممن كان يقبل قوله ، وقال في آخره : قال الحسن : وكان الشيخ من خيار
العامة شيخ صدوق مقبول القول ثقة ثقة جدا عند الناس.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 119