نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 118
باب
أن الأئمة
عليهمالسلام إذا
شاءوا أن يعلموا علموا
١ ـ علي بن محمد
وغيره ، عن سهل بن زياد ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن
بدر بن الوليد ، عن أبي الربيع الشامي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الإمام إذا شاء أن يعلم علم.
٢ ـ أبو علي
الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن بدر بن الوليد ، عن
أبي الربيع ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الإمام إذا شاء أن يعلم أعلم.
أو أقرب من ذلك ، وهذا
وجه قريب تدل عليه الأخبار الكثيرة ، إذ لا بد من علم ملك الموت بخصوص الوقت ، كما
ورد في الأخبار وكذا ملائكة السحاب بوقت نزول المطر ، وكذا المدبرات من الملائكة
بأوقات وقوع الحوادث.
قال الشيخ المفيد قدسسره في كتاب المسائل
: أقول : إن الأئمة من آل محمد عليهمالسلام قد كانوا يعرفون ضمائر بعض العباد ويعرفون ما يكون قبل
كونه ، وذلك ليس بواجب صفاتهم ، ولا شرطا في إمامتهم ، وإنما أكرمهم الله تعالى به
، وأعلمهم إياه للطف في طاعتهم والتسجيل بإمامتهم ، وليس ذلك بواجب عقلا ولكنه وجب
لهم من جهة السماع ، فأما إطلاق القول بأنهم يعلمون الغيب فهو منكر بين الفساد ، لأن
الوصف بذلك إنما يستحقه من علم الأشياء لا بعلم مستفاد ، وهذا لا يكون إلا الله عز
وجل ، وعلى قولي هذا جماعة أهل الإمامية إلا من شذ منهم من المفوضة ومن انتمى
إليهم من الغلاة.
باب أن الأئمة عليهمالسلام
إذا شاءوا أن يعلموا علموا
الحديث
الأول : ضعيف.
« علم » على بناء المجرد المعلوم ، أو على بناء التفعيل المجهول ، ويؤيد
الثاني الخبر الآتي.
الحديث
الثاني : مجهول.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 3 صفحه : 118