نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 75
٢٠٩ ـ عنه ، عن
أبيه ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام « لَنْ
تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ »[١] هكذا فاقرأها.
٢١٠ ـ عنه ، عن
أبيه ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام « وَلَوْ
أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ »وسلموا للإمام تسليما « أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ »رضا له « ما
فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ »أن أهل الخلاف « فَعَلُوا
قوله
تعالى : « لَنْ
تَنالُوا الْبِرَّ »لن تبلغوا حقيقة البر الذي هو كمال الخير أو لن تنالوا بر
الله الذي هو الرحمة والرضا والجنة « حَتَّى تُنْفِقُوا
مِمَّا تُحِبُّونَ »كذا فيما روي من القراءات أي من بعض ما تحبون من المال أو
ما يعمه وغيره ، كبذل الجاه في معاونة الناس ، والبدن في طاعة الله ، أو المهجة في
سبيله ، وقيل « من » للتبيين ، وفي أكثر نسخ الكتاب [ ما تحبون ] أي جميع ما تحبون
، وقال عليهالسلامهكذا
فاقرأها ، وهذا يدل على
جواز التلاوة على غير القراءات المشهورة ، والأحوط عدم التعدي عنها ، لتواتر تقرير
الأئمة عليهمالسلام أصحابهم على القراءات المشهورة ، وأمرهم بقراءتهم كذلك ، والعمل
بها حتى يظهر القائم عليهالسلام.
الحديث
العاشر والمائتان : حسن أو موثق.
قوله
تعالى : « أَنِ
اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ »أي عرضوا أنفسكم للقتل بالجهاد ، أو اقتلوها كما قتل بنو
إسرائيل ، وأن مصدرية أو مفسرة ، لأن « كتبنا » ، في معنى أمرنا.
قوله
عليهالسلام : « وسلموا » ظاهر الخبر أنه كان داخلا في الآية في قرآنهم عليهمالسلام ويحتمل أن يكون من كلامه عليهالسلام إضافة للتفسير ، أي المراد بالقتل القتل الذي يكون في أمر
التسليم للإمام عليهالسلام ، والاحتمالان جاريان فيما يذكر بعد ذلك.
قوله
عليهالسلام : « رضى له » أي يكون خروجكم لرضا الإمام عليهالسلام ، أو على وفق رضاه عليهالسلام«
ولو أن أهل الخلاف » على الاحتمال الثاني بيان لمرجع ضمير « هم »