نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 490
« لا يُؤْمِنُونَ
حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ »[١] فقال أبو عبد الله عليهالسلام هو والله علي بعينه « ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً
مِمَّا قَضَيْتَ »على لسانك يا رسول الله يعني به من ولاية علي « وَيُسَلِّمُوا
تَسْلِيماً » لعلي.
٥٢٧ ـ محمد بن
يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن معمر بن خلاد قال سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول ربما رأيت الرؤيا فأعبرها والرؤيا على ما تعبر.
٥٢٨ ـ عنه ، عن
أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن جهم قال سمعت
ولو كان المخاطب
الرسول لكان الظاهر أن يقول « واستغفرت لهم » وفي بعض نسخ تفسير العياشي يعني
والله عليا عليهالسلام[٢] وهو أظهر.
قوله
عليهالسلام : « هو والله على » أي المخاطب ، أو المراد بما شجر بينهم ما شجر بينهم في أمر
علي عليهالسلام وخلافته ، والأول أظهر ، وروى علي بن إبراهيم في تفسيره ، عن
أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « وَلَوْ
أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ »يا علي « فَاسْتَغْفَرُوا
اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً »هكذا نزلت ثم قال « فَلا وَرَبِّكَ لا
يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ »يا علي « فِيما
شَجَرَ بَيْنَهُمْ »يعني فيما تعاهدوا وتعاقدوا عليه بينهم من خلافك وغصبك
« ثُمَّ لا
يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ »عليهم يا محمد على لسانك من ولايته ، ويسلموا تسليما لعلي عليهالسلام. [٣]قوله
: « مما قضيت على لسانك » ظاهره أنه كان في مصحفهم عليهمالسلام على صيغة المتكلم ، ويحتمل أن يكون بيانا لحاصل المعنى ، أي
المراد بقضاء الرسول ما يقضي الله على لسانه.