نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 489
الجعفري قال سمعت
أبا الحسن عليهالسلام يقول في قول الله تبارك وتعالى : « إِذْ يُبَيِّتُونَ ما
لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ » [١] قال يعني فلانا وفلانا وأبا عبيدة بن الجراح.
٥٢٦ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل وغيره ، عن منصور بن يونس ، عن ابن أذينة ، عن
عبد الله بن النجاشي قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول في قول الله عز وجل : « أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللهُ ما فِي
قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ
قَوْلاً بَلِيغاً »[٢] يعني والله فلانا وفلانا : « وَما
أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ
ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ
الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً »
[٣] يعني والله النبي صلىاللهعليهوآله وعليا عليهالسلام مما صنعوا أي لو جاءوك بها يا علي فاستغفروا الله مما
صنعوا واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما : « فَلا وَرَبِّكَ
قوله
تعالى : « إِذْ
يُبَيِّتُونَ »يقال : بيت أمرا ، أي دبره ليلا ، وفلان أبو بكر وعمر.
وروى العياشي عن
عمر بن صالح ، الأول والثاني وأبو عبيدة بن الجراح [٤] وهو إشارة إلى ما دبر هؤلاء في أن لا تكون الخلافة لعلي عليهالسلام ، وكتبوا بذلك صحيفة عند الكعبة ، وتعاقدوا على ذلك ، فأنزل الله تعالى تلك
الآيات وأخبر نبيه بذلك وقد أوردناه مشروحا في كتاب بحار الأنوار [٥].
الحديث
السادس والعشرون والخمسمائة : ضعيف.
قوله
تعالى : « فَأَعْرِضْ
عَنْهُمْ »أي عن عقابهم لمصلحة في استبقائهم أو عن قبول معذرتهم وفي
بعض النسخ [ وما
أرسلناك رسولا إلا لتطاع ] وكأنها كانت هكذا في مصحفهم عليهمالسلام وفي بعضها كما في القرآن.
قوله
عليهالسلام : « يعني والله النبي وعليا » أي المراد بالرسول صلىاللهعليهوآله في قوله
تعالى « وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ »النبي صلىاللهعليهوآله ، والمخاطب في قوله
« جاؤُكَ »علي عليهالسلام