responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 263

قال ليس حيث تذهب إليه إن الله عز وجل آتانا الملك وأخذته بنو أمية بمنزلة الرجل يكون له الثوب فيأخذه الآخر فليس هو للذي أخذه.

٣٩٠ ـ محمد بن أحمد بن الصلت ، عن عبد الله بن الصلت ، عن يونس ، عن المفضل بن صالح ، عن محمد الحلبي أنه سأل أبا عبد الله عليه‌السلام عن قول الله عز وجل « اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها »[١] قال العدل بعد الجور.

٣٩١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن محمد بن أشيم ، عن صفوان بن يحيى قال سألت أبا الحسن الرضا عليه‌السلام عن ذي الفقار سيف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال نزل به جبرئيل عليه‌السلام من السماء وكانت حلقته فضة

______________________________________________________

عن ارتكابه ، كما أنه تعالى أقدر الزاني على الزنا ونهاه عنه ، وأعطى القاتل اليد والسيف ونهاه عن القتل بغير حق.

على أنه قد ينسب في كثير من الآيات والأخبار الأفعال إلى الله باعتبار تخليته بين العبد وإرادته ، وعدم صرفه عنها.

لكن الأول أظهر وأنسب بسياق الآية ، وبما روي في سبب النزول أنها نزلت فيما وعد الله النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله من الملك في يوم الخندق ، أو في يوم فتح مكة.

قوله تعالى : « وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ »أي في الدنيا أو في الدين أو في الآخرة أو الأعم.

الحديث التسعون والثلاثمائة : ضعيف.

قوله عليه‌السلام : « العدل بعد الجور » يحتمل أن يكون المراد أنها شاملة لهذا الإحياء أيضا.

الحديث الحادي والتسعون والثلاثمائة : مجهول.

وفي أكثر النسخ علي بن محمد والظاهر ابن أحمد.

قوله عليه‌السلام : « نزل به » يدل هذا الخبر كغيره من الأخبار على أن ذا الفقار


[١] سورة الحديد : ١٧.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست