responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 118

الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ »أن محمدا رسول الله « وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ »أن محمدا رسول الله وأنه ساحر كذاب « إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ »[١] قال ثم قال أبو عبد الله عليه‌السلام هذا تأويله يا عمار.

٢٤٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان قال

______________________________________________________

الخبر بعد الخبر ، والواو للجمع بين الصفتين « يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ »في موقع الحال أو الاستئناف للتعليل « قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ »نفي لاستواء الفريقين باعتبار القوة العلمية بعد نفيه باعتبار القوة العملية على وجه أبلغ لمزيد فضل العلم ، وقيل تقرير للأول على سبيل التشبيه أي كما لا يستوي العالمون والجاهلون لا يستوي القانتون والعاصون « إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ »بأمثال هذه البيانات. [٢] قوله عليه‌السلام : « في أبي الفصيل » كناية عن أبي بكر ، لأن الفصيل ولد الناقة بعد ما فصل من اللبن ، والبكر الفتى من الإبل ، فهما متقاربان في المعنى ، وهذا التعبير إما من الإمام عليه‌السلام أو من أحد الرواة تقية.

وقيل : إنه كان كنيته قبل إظهار الإسلام وبعده كناه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بأبي بكر ، وروي أن أبا سفيان قال : يوم غصب الخلافة لأملأنها على أبي فصيل خيلا ورجلا [٣] وذكر السيد الشريف في بعض حواشيه وقد يعتبر في الكنى المعاني الأصلية ، كما روي أن في بعض الغزوات نادى بعض المشركين أبا بكر أبا الفصيل.

قوله عليه‌السلام : « ثم عطف » على البناء للمجهول ولعل ـ في ـ في قوله « في علي » بمعنى إلى.

قوله عليه‌السلام : « وإنه ساحر » لعل فيه حذفا أي يقولون إنه ساحر.

الحديث السابع والأربعون والمائتان : حسن.


[١] سورة الزمر : ٩.

[٢] أنوار التنزيل : ج ٢ ص ٣١٨.

[٣] إعلام الورى : ص ١٣٨. بحار الأنوار : ج ٢٢ ص ٥٢٠.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست