responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 115

أعط مما خلفت عند أم الفضل وقلت لها إن أصابني في وجهي هذا شيء فأنفقيه على ولدك ونفسك فقال له يا ابن أخي من أخبرك بهذا فقال أتاني به جبرئيل عليه‌السلام من عند الله عز وجل فقال ومحلوفه ما علم بهذا أحد إلا أنا وهي أشهد أنك رسول الله قال فرجع الأسرى كلهم مشركين إلا العباس وعقيل ونوفل كرم الله وجوههم وفيهم نزلت هذه الآية « قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى إِنْ يَعْلَمِ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً »[١] إلى آخر الآية.

٢٤٥ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهما‌السلام في قول الله عز وجل : « أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِ

______________________________________________________

قوله : « ومحلوفه » الظاهر أنه حلف باللات والعزى ، فكره عليه‌السلام التكلم به فعبر عنه بمحلوفه ، أي بالذي حلف به ، وفي الكشاف أنه حلف بالله [٢].

قوله : « من الأسارى » هكذا قرأ أبو جعفر وأبو عمر ، وقرأ الباقون من الأسرى ، وكلاهما جمع الأسير.

الحديث الخامس والأربعون والمائتان : صحيح.

قوله عز وجل : « أَجَعَلْتُمْ »قال الشيخ الطبرسي : قيل : إنها نزلت في علي عليه‌السلام وعباس بن عبد المطلب وطلحة بن شيبة وذلك أنهم افتخروا فقال طلحة أنا صاحب البيت ، وبيدي مفتاحه ، ولو أشاء بت فيه ، وقال العباس : أنا صاحب السقاية والقائم عليها ، وقال علي عليه‌السلام لا أدري ما تقولان لقد صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس ، وأنا صاحب الجهاد ، عن الحسن والشعبي ومحمد بن كعب القرظي ، وقيل : إن عليا عليه‌السلام قال للعباس : يا عم ألا تهاجر وأ لا تلحق برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : ألست في أفضل من الهجرة أعمر المسجد الحرام وأسقي حاج بيت الله فنزلت « أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِ »عن ابن سيرين ومرة الهمداني [٣].

روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال


[١] الأنفال : ٧٠.

[٢] الكشّاف : ج ٢ ص ٢٣٨.

[٣] مجمع البيان : ج ٥ ص ١٤.

نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست