نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 23 صفحه : 282
الثالثة فقال له
يا رسول الله إني زنيت وعذاب الدنيا أهون لي من عذاب الآخرة فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله أبصاحبكم بأس يعني جنة فقالوا لا فأقر على نفسه الرابعة فأمر به رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يرجم فحفروا له حفيرة فلما وجد مس الحجارة خرج يشتد فلقيه الزبير فرماه
بساق بعير فسقط فعقله به فأدركه الناس فقتلوه فأخبروا رسول الله صلىاللهعليهوآله بذلك فقال هلا تركتموه ثم قال لو استتر ثم تاب كان خيرا له.
( باب )
( آخر منه )
١ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن عمران
بن ميثم أو صالح بن ميثم ، عن أبيه قال أتت امرأة مجح أمير المؤمنين عليهالسلام فقالت يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني طهرك الله فإن عذاب الدنيا أيسر من
عذاب الآخرة الذي لا ينقطع فقال لها مما أطهرك فقالت إني زنيت فقال لها أوذات بعل
أنت أم غير ذلك فقالت بل ذات بعل فقال لها أفحاضرا كان بعلك إذ فعلت ما فعلت أم
غائبا كان
بمرة ، وهو قول
أكثر العامة ، واختلف القائلون باشتراط الأربع في اشتراط تعدد مجالسه بأن يقع كل
إقرار في مجلس أم يكفي وقوع الأربع في مجلس واحد؟
فذهب جماعة منهم
الشيخ في الخلاف والمبسوط وابن حمزة إلى الأول ، وأطلق الأكثر ومنهم الشيخ في
النهاية والمفيد وأتباعهما وابن إدريس ثبوته بالإقرار أربعا ، والأقوى عدم
الاشتراط. انتهى ، والاشتداد : العدو.
باب
آخر منه
الحديث
الأول : ضعيف على
المشهور ، والسند الثاني صحيح ظاهرا وإن كان رواية خلف عن الصادق بعيدا.
وقال في النهاية [١] فيه « إنه مر بامرأة
مجح » المجح : الحامل
المقرب التي