نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 20 صفحه : 347
عز وجل : « أَوِ التَّابِعِينَ
غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ » إلى آخر الآية قال الأحمق الذي لا يأتي النساء.
٢ ـ حميد بن زياد
، عن الحسن بن محمد ، عن غير واحد ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد
الله قال سألته عن « أُولِي
الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ » قال الأحمق المولى عليه
الذي لا يأتي النساء.
٣ ـ الحسين بن
محمد ، عن معلى بن محمد وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن جعفر بن محمد
الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال كان بالمدينة رجلان يسمى أحدهما هيت والآخر مانع فقالا لرجل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الذين سقطت شهوتهم
وليس لهم حاجة إلى النساء ، وهو مروي عن الكاظم عليهالسلام وقيل : إنهم البله الذين لا يعرفون شيئا من أمور النساء
وهو مروي عن الصادق عليهالسلام وابن عباس. انتهى.
وقال الفاضل
الأسترآبادي : اعلم أن الإربة بالكسر والضم الحاجة ، وهي هنا الحاجة إلى النساء ،
والظاهر أن المراد من لا تعلق له ولا توجه له إلى النساء حتى بالنظر ونحوه أصلا ،
فإن اكتفينا في معنى التابعين بأن يكون ذلك منهم لفضل طعام ونحوه فلا ريب من شموله
للشيخ الكبير الذي علم منه ذلك ، وإن قلنا لا بد أن يكونوا مولى عليهم أو من في
حكمهم ، فالظاهر اعتبار ذاهب تميزهم فيشمل الأبله والشيخ الخرف أيضا مع العلم بذلك
منهم.
الحديث
الثاني : كالموثق.
وظاهره اشتراط
كونه مولى عليه ، ويمكن حمله على المثال.
الحديث
الثالث : مجهول.
قوله
عليهالسلام : « كان بالمدينة » نظير ذلك موجود من طرق العامة ، روى مسلم بإسناده عن زينب
بنت أم سلمة عن أم سلمة أن مخنثا كان عندها ، ورسول الله صلىاللهعليهوآله في البيت فقال لأخي أم سلمة يا عبد الله بن أبي أمية إن فتح الله لكم الطائف
غدا فإني أدلك على ابنة غيلان فإنها تقبل بأربع ، وتدبر بثمان ، قال : فسمعه رسول
الله صلىاللهعليهوآله
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 20 صفحه : 347