نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 26
عز وجل دعاء قلب
لاه وكان علي عليهالسلام يقول إذا دعا أحدكم للميت فلا يدعو له وقلبه لاه عنه ولكن
ليجتهد له في الدعاء.
٣ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن بعض أصحابه ، عن سيف بن عميرة ، عن سليم الفراء
عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا دعوت فأقبل بقلبك وظن حاجتك بالباب.
٤ ـ عدة من
أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة عمن
ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الله عز وجل لا يستجيب دعاء بظهر قلب قاس.
٥ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لما استسقى رسول الله صلىاللهعليهوآله وسقي الناس
«
دعاء قلب لاه » أي غافل أو مشتغل باللهو والخيالات الباطلة ، قال الراغب : اللهو ما يشغل
الإنسان عما يعنيه ولهمه يقال : لهوت عنه بكذا ولهيت عن كذا اشتغلت عنه بلهو ،
وقوله تعالى : « لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ » أي ساهية مشتغلة بما لا يعينها.
«
إذا دعا أحدكم للميت » التخصيص بالميت لأنه أحوج إلى الدعاء ، ولأنه قد شاع أن الناس يأتون للتعزية
والزيارة ويدعون للميت على سبيل التعارف من غير عزم واهتمام ، وقوله : فلا يدعو نهي في صورة الخبر أو هو بمعناه ، والغرض بيان أن الدعاء
على هذا الوجه ليس دعاء للميت والأول أظهر.
الحديث
الثالث : مرسل.
الحديث
الرابع : كالسابق ، وقساوة القلب غلظته وشدته وعدم تأثره عن الحق ، وبعده عن التضرع والرقة.
الحديث
الخامس : حسن كالصحيح.
وفي النهاية في
حديث الاستسقاء اللهم
حوالينا لا علينا ، يقال : رأيت الناس حوله وحواليه أي مطيفين به من جوانبه ، يريد اللهم أنزل
الغيث في مواضع النبات
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 26