نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 215
الخنق قال لا يعتل
بالجنون فيخنق
(باب)
(من قال أستغفر الله الذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)
(ذُو
الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ وأتوب إليه)
١ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الصمد ، عن الحسين بن حماد ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال من قال في دبر صلاة الفريضة قبل أن يثني رجليه ـ أستغفر الله الذي ( لا إِلهَ
إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ ) وأتوب إليه ثلاث
فيقيح ويرم ،
والحبن محركة داء في البطن يعظم منه ويرم كذا في القاموس ، وأقول : لا يخفى ما فيه
من التكلف والتصحيف.
باب
من قال أستغفر الله الذي إلخ
الحديث
الأول : مجهول.
«
في دبر صلاة الفريضة » الإضافة فيها من إضافة الموصوف إلى الصفة ، ومأول عند غيرهم بصلاة العبادة
الفريضة ، فهي من إضافة الجزئي إلى الكلي ، مثل بنو هاشم نجباء قريش ، لأن الفريضة
شاملة للزكاة ، والصوم ، والحج ، والجهاد ، والتاء للفريضة للنقل عن الوصفية إلى
الاسمية مأخوذ من الفرض بمعنى القطع ، لاقتطاعها عن سائر العبادات بنوع تشديد
وتأكيد كما قيل.
وقال في النهاية :
في حديث الدعاء « من قال
عقيب الصلاة وهو ثان رجله » أي عاطف رجله في التشهد قبل أن ينهض ، وفي حديث آخر ، من قال قبل أن يثني
رجله ، هذا ضد الأول في اللفظ ومثله في المعنى لأنه أراد قبل أن يصرف رجله عن
حالته التي هي عليها في التشهد ، انتهى وقال الطيبي : ويثني رجليه من صلاة المغرب
، والصبح أي يعطفهما ويغيرهما عن هيئة التشهد.
وأقول : في بعض
النسخ « ذا الجلال » بالنصب وفي بعضها بالرفع ، فعلى الأول
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 215