نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 164
فقراء المسلمين
أهل الصدقة فأنزل الله عز وجل آيات من القرآن : «
فَأَمَّا
مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى
».
٥ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله خير العبادة قول لا إله إلا الله.
وفي رواية أخرى
إلى مائة ألف فما زاد « فَسَنُيَسِّرُهُ
لِلْعُسْرى » قال لا يريد شيئا
من الشر إلا يسر له قال : ثم قال أبو جعفر عليهالسلام
« وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى » أما والله ما تردى من جبل ، ولا تردى من حائط ، ولا تردى
في بئر ، ولكن تردى في نار جهنم.
فعلى هذا يكون قوله «
وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى » معناه بالعدة
الحسنى وقيل بالجنة التي هي ثواب المحسنين.
وقوله
« فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى » معناه فستهون عليه الطاعة مرة بعد مرة ، وقيل معناه سنهيؤه
، ونوفقه للطريقة اليسرى ، أي سنسهل عليه فعل الطاعة حتى يقوم إليه بجد ، وطيب نفس
، وقيل معناه ينسره للخصلة اليسرى أو للحالة اليسرى وهي دخول الجنة ، واستقبال
الملائكة إياه بالتحية ، والبشرى.
« وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ » أي منن بماله الذي لا يبقى له ، وبخل بحق الله فيه ، «
وَاسْتَغْنى » أي التمس الغناء
بذلك المنع لنفسه ، وقيل : معناه أنه عمل عمل من هو مستغن عن الله ، وعن رحمته «
وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى » أي بالجنة ،
والثواب ، والوعد بالخلف « فَسَنُيَسِّرُهُ
لِلْعُسْرى » هو على مزاوجة
الكلام ، والمراد به التمكين ، أي تخلى بينه وبين الأعمال الموجبة للعذاب ،
والعقوبة.
الحديث
الخامس : ضعيف على
المشهور.
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 164