نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 155
٥ ـ علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن الحارث بن المغيرة
، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يستغفر الله عز وجل في كل يوم سبعين مرة ويتوب إلى الله عز
وجل سبعين مرة قال قلت كان يقول ـ أستغفر الله وأتوب إليه قال كان يقول أستغفر
الله أستغفر الله سبعين مرة ويقول وأتوب إلى الله وأتوب إلى الله سبعين مرة ـ.
٦ ـ أبو علي
الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن
الأول : أنهم عليهمالسلام لما كانوا أبدا مترقين في مراتب القرب والحب والعرفان والإيقان ولعله يحصل
لهم ذلك في كل يوم سبعين مرة أو أكثر ، فلما صعدوا درجة استغفروا من الدرجة السابقة
وإن كانت فوق متمنيات جميع العارفين والواصلين.
والثاني : أنه لما
كان الممكن وأعماله وأحواله كلها في درجة النقص وكل كمال حصل فيهم فهو من مفيض
الخيرات والسعادات ، فإذا نظروا إلى عظمته سبحانه على ما تجلت لهم في مراتب
عرفانهم وإلى عجزهم عن الإتيان بما يليق بذاته الأقدس عدوا أنفسهم مقصرين في
المعرفة والعبادة ، فقالوا سبحانك ما عرفناك حق معرفتك وما عبدناك حق عبادتك
وأوقفوا أنفسهم الكاملة في حد التقصير ، واستغفروا لجميع ذلك من العليم الخبير ولي
في ذلك تحقيقات جليلة لا يناسب فهم أكثر الخلق فاكتفيت بالقليل عن الكثير ،
وأستغفر الله سبحانه مما أبديته في هذا المقام الخطير.
الحديث
الخامس : حسن كالصحيح.
الحديث
السادس : مجهول.
«
قال الله » أقول : قال تعالى
قبل هذه الآية (فَهَلْ
يَنْظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَنْ
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 155