أم لا ، ومع
الوصول لا تعلم حالك فيه « وإنما هي » أي الدنيا التي يلزمك الصبر فيها.
الحديث
الخامس : مرفوع.
وضمير
عنه هنا وفيما بعده راجع إلى
أحمد بن محمد « احمل نفسك » أي عن مواضع المذلة والهوان في الدنيا والآخرة
لنفسك للوصول إلى الجنة
والدرجات العالية على مركوب الطاعات ، والأعمال الصالحة ، والوجهان متقاربان ، وما
يعمله الغير إن كان بالوصية فهو من أعماله وإن لم يكن بالوصية فلا ينفع كثيرا ولا
يعتمد على وقوعه.
الحديث
السادس : كالسابق ، والداء الأخلاق الذميمة والذنوب المهلكة ، وآية
الصحة العلامات التي بينها
الله وبين رسوله والعترة الهادية صلوات الله عليه وعليهم كقوله تعالى : «
قَدْ
أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ » ، « الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ
اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ » إلى آخر الآيات ، وسائر ما ورد في صفات المؤمنين والموقنين
والمتقين والمفلحين ، وقد مر كثير منها في باب صفات المؤمن وغيره ، والدواء التوبة والاستغفار ومجالسة الأخيار ، ومجانبة الأشرار
والزهد في الدنيا ، والتضرع إلى الله والتوسل به والتوكل عليه ، وتتبع علل النفس
وعيوبها وأمراضها ، ومعالجة كل منها بضدها.
وقد أشار أمير
المؤمنين عليهالسلام إلى ذلك بقوله :
دواؤك فيك وما
تشعر
وداؤك منك وما
تبصر
نام کتاب : مرآة العقول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 11 صفحه : 361