نام کتاب : متشابه القرآن نویسنده : القاضي عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 455
ومن وجه آخر : وهو أنه تعالى بين أن توكل المؤمن على الله هو كالسبب [١] فى أن لا سلطان له عليه ، ولا يكون كذلك إلا بأن يكون داعيا له إلى الطاعات ، ولو كان تصرفه خلقا لله تعالى لما صح ذلك فيه.
٤١٤ ـ وأما قوله تعالى ، بعد ذلك : ( إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللهِ لا يَهْدِيهِمُ اللهُ ) [١٠٤] ، المراد به : أنه لا يثيبهم. وقد تقدم القول فى نظائره.