فَنَأْخُذُهُ وَقَدْ نَعْرِفُ لِمَنْ هُوَ قَالَ إِذَا عَرَفْتَهُ فَرُدَّهُ عَلَى صَاحِبِهِ [١].
قَالَ وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليهالسلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ الشَّعْرَ عَلَى الرَّأْسِ إِذَا طَالَ ضَعُفَ الْبَصَرُ وَذَهَبَ بِضَوْءِ نُورِهِ وَطَمَّ الشَّعْرِ يُجَلِّي الْبَصَرَ وَيَزِيدُ فِي نُورِهِ [٢].
وَشَعْرَ الْجَسَدِ إِذَا طَالَ قَطَعَ مَاءَ الصُّلْبِ وَأَرْخَى الْمَفَاصِلَ وَوَرَّثَ الضَّعْفَ وَالسِّلَّ وَإِنَّ النُّورَةَ تَزِيدُ فِي مَاءِ الصُّلْبِ وَتُقَوِّي الْبَدَنَ وَتَزِيدُ فِي شَحْمِ الْكُلْيَتَيْنِ وَسَمْنِ الْبَدَنِ [٣].
زُرَارَةُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ وَأَبَا عَبْدِ اللهِ مِنْ بَعْدِهِ عليهالسلام يَقُولَانِ حَجَّ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله عِشْرِينَ حِجَّةً مُسْتَسِرَّةً مِنْهَا عَشَرَةُ حِجَجٍ أَوْ قَالَ [٤] سَبْعَةٌ الْوَهْمُ مِنَ الرَّاوِي قَبْلَ النُّبُوَّةِ [٥].
وَقَدْ كَانَ صَلَّى قَبْلَ ذَلِكَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِ سِنِينَ وَهُوَ مَعَ أَبِي طَالِبٍ فِي أَرْضِ بُصْرَى وَهُوَ مَوْضِعٌ كَانَتْ قُرَيْشٌ تَتَّجِرُ إِلَيْهِ مِنْ مَكَّةَ.
هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ إِنَّمَا عَلَيْنَا أَنْ نُلْقِيَ إِلَيْكُمُ الْأُصُولَ وَعَلَيْكُمْ أَنْ تُفَرِّعُوا [٦].
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرضا عليهالسلام قَالَ عَلَيْنَا إِلْقَاءُ الْأُصُولِ إِلَيْكُمْ وَعَلَيْكُمُ التَّفَرُّعُ [٧].
سُلَيْمَانُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ مَا مِنْ شَيْءٍ وَلَا مِنْ آدَمِيٍّ وَلَا إِنْسِيٍّ وَلَا جِنِّيٍّ وَلَا مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ إِلَّا وَنَحْنُ الْحُجَجِ عَلَيْهِمْ وَمَا خَلَقَ اللهُ خَلْقاً إِلَّا وَقَدْ عَرَضَ وَلَايَتَنَا عَلَيْهِ وَاحْتَجَّ بِنَا عَلَيْهِ فَمُؤْمِنٌ بِنَا وَكَافِرٌ