نام کتاب : كتاب السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 3 صفحه : 146
كتاب السبق والرّماية
قال الله تعالى ، « وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ » [١].
وروى عقبة بن عامر [٢] ان النبيّ صلىاللهعليهوآله قال الا ان القوّة الرمي ، إلا ان القوة الرمي إلا أن القوة الرمي [٣].
ووجه الدلالة ان الله تعالى أمرنا بأعداد الرمي ، ورباط الخيل ، للحرب ولقاء العدو ، والاعداد لذلك ، ولا يكون كذلك الّا بالتعلّم ، والنهاية في التعلّم المسابقة بذلك ، ليكدّ كلّ واحد نفسه في بلوغ النهاية ، والحذق فيه ، وكان في ضمن الآية دليل على ما قدمناه.
وروى عن النبيّ صلىاللهعليهوآله انه قال لا سبق إلا في نصل ، أو خف ، أو حافر [٤].
وروى انّ النبيّ صلىاللهعليهوآله سابق بين الخيل المضمرة ، من الحقباء الى ثنية الوداع ، وكان للرسول ناقة يقال لها العضباء ، إذا سابقت سبقت ، فجاء أعرابي على بكر فسبقها ، فاغتم المسلمون ، فقيل يا رسول الله سبقت العضباء ، فقال حق على
[١] سورة الأنفال الآية ٦٠. [٢] ج. ل. عقبة بن عمار. [٣] مجمع البيان في تفسير الآية رواه عن عقبة الّا ان فيه « الا ان القوة الرمي » مرة واحدة. [٤] الوسائل الباب ٣ من كتاب السبق والرماية الحديث ٤ مع اختلاف ، قليل فان فيه « لا سبق إلا في حافر أو نصل أو خف ».
نام کتاب : كتاب السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 3 صفحه : 146