responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في مقارنة الأديان نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 24

٨ ـ يحارب ويحتار!!

سينزل اللّه ـ كما تزعم التوراة ـ مرة اخرى إلى أرض مصر ، ليحارب المصريين هذه المرة ، لكنه سوف لا يستطيع أن يميّز بيوت أوليائه عن بيوت أعدائه ، فأمر أولياءه أن يضعوا على أبواب بيوتهم علامات ، فاذا رآها تجاوزها الى بيوت الآخرين ليضربها!

«إن اللّه أمر بني اسرائيل أن يذبحوا الفصح ، ويلطخوا العتبة العليا والقائمتين من أبوابهم بالدم ، لأن اللّه يجتاز ليضرب المصريين ، فحين الدم يعبر عن الباب»!! [١]

المبحث الثاني : الأنبياء في التوراة

١ ـ هارون بين التوراة والقرآن

مع أن التوراة تقرّ بأن اللّه اختار هارون للنبوة مع أخيه موسى ، قبل حادثة العجل ، وبعدها ، دون أن ينسخها [٢] ، فهي تعرض له صورة مقززة ، حين تنسب إليه صناعة العجل وعبادته ، الأمر الذي ينسبه القرآن إلى السامري.

ففي التوراة : إن بني إسرائيل قالوا لهارون : اجعل لنا آلهة يسيرون أمامنا! فقال لهم : انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وأطفالكم وآتوني بها ، فأتوا بها إلى هارون ، فأخذ ذلك وصيره عجلاً مسبوكاً ، فقالوا : هذه آلهتك يا إسرائيل!

فلما نظر هارون بنى مذبحاً أمام العجل ، ونادى هارون : غداً حجّ للرب ،


[١] سفر الخروج ـ الفصل ١٢.

[٢] سفر اللاويين ـ الفصل ١١ و ١٤ ، سفر العدد ـ الفصل ٢ و ٤ و ١٩.

نام کتاب : في مقارنة الأديان نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست