نام کتاب : في مقارنة الأديان نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 14
الأمريكان ما في هذا النصّ من اشكاليات ، فكتبت تقول : « إن اللّه لم يقل وبارك اللّه اليوم السابع وقدّسه ... »! [١]
٢ ـ شجرة الجنّة
إن حاصل كلام التوراة من قصة آدم والشجرة الممنوعة في الجنة ينطوي على غرائب وأمور منكرة ، ففيها : «إن اللّه جعل آدم في جنة عدن وقال له : من جميع شجر الجنة تأكل ، وأما شجرة معرفة الحسن والقبيح فلا تأكل منها ، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت ... ثم خلق اللّه من آدم امرأته وكانا عريانين وهما لا يخجلان .. وكانت الحية أَحْيَل حيوانات البرية ، فقالت لحواء : أحقاً قال اللّه لا تأكلان من كل شجر الجنّة؟ [٢]
فقالت حواء : من شجر الجنة نأكل ، أما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال اللّه لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا.
فقالت الحية للمرأة : لا تموتان ، بل إن اللّه عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كاللّه عارف في الحَسن والقبيح!
فلما أكلا منه انفتحت أعينهما وعرفا أنهما عريانان ، فصنعا لأنفسهما مآزر!» [٣]
وهنا أكثر من رؤية منكرة عصية على التبرير :
ـ فكيف يقول اللّه : انكما إن أكلتما من هذه الشجرة تموتا من يومكما ،
[١] جمعية كتاب الهداية ٤ : ١٧٤. [٢] سفر التكوين ، العدد ٨ ، فصل ٣. [٣] سفر التكوين ، الفصل ٣ ، العدد ٨.
نام کتاب : في مقارنة الأديان نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 14