responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 2  صفحه : 24

باب

في الاستدلال بقوله تعالى : إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ

وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا ( الخ ) على إمامة علي عليه السّلام

[أقول] إن الآية الشريفة ـ بعد الأخبار المتقدمة فى الباب السابق الواردة كلها فى نزول الآية فى على بن أبى طالب عليه السّلام ـ تكون ظاهرة فى إمامته عليه السّلام فان مفادها ـ بعد ورود تلك الأخبار ـ يكون هكذا : إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ وَرَسُولُهُ وعلى بن أبى طالب عليه السلام ، فقوله تعالى : ( وَاَلَّذِينَ آمَنُوا ) ( الخ ) وإن كان لفظ جمع ولكنه قد أريد منه شخص واحد وحمل لفظ الجمع على الواحد جائز إذا كان على سبيل التعظيم ، ولفظ الولى وإن كان له معانى متعددة ـ قد عرفتها مفصلا فى الباب السادس والأربعين ، كالمحب والصديق والناصر والجار والحليف ومالك الأمر أو الأولى بالتصرف أو المتصرف وغير ذلك ـ ولكن الظاهر من الولى هنا ـ بعد وضوح تبادر الحصر من إنما ـ هو مالك الأمر أو الأولى بالتصرف أو المتصرف ، فانه المعنى الذى يلائم الحصر فى اللّه جل وعلا وفى رسوله وفى على بن أبى طالب عليه السلام لا المحب أو الصديق أو الناصر وما أشبه ذلك ، إذ من الواضح المعلوم أن المؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ـ كما فى القرآن الكريم ـ من دون اختصاص بالثلاثة المذكورين ، وبعض الروايات المتقدمة وإن فسر الولى فيها بمعنى المحب أو الصديق أو

نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 2  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست