رَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا اَلَّذِينَ يُقِيمُونَ اَلصَّلاٰةَ وَيُؤْتُونَ اَلزَّكٰاةَ وَهُمْ رٰاكِعُونَ) ، فقرأها رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ثم قال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ( قال ) رواه الطبرانى فى الأوسط ( أقول ) وذكره السيوطى أيضا فى الدر المنثور فى تفسير الآية ، وقال : أخرجه الطبرانى فى الأوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر.
[ذخائر العقبى للمحب الطبرى ص ٨٨] ذكر جملة من الآيات النازلة فى فضل على عليه السلام ( إلى أن قال ) ومنها قوله تعالى : (إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا اَلَّذِينَ يُقِيمُونَ اَلصَّلاٰةَ وَيُؤْتُونَ اَلزَّكٰاةَ وَهُمْ رٰاكِعُونَ) نزلت فيه ، قال : أخرجه الواحدى.
[أيضا ذخائر العقبى ص ١٠٢] قال : عن عبد اللّٰه بن سلام قال : أذن بلال لصلاة الظهر فقام الناس يصلون فمن بين راكع وساجد وسائل يسأل فأعطاه على عليه السلام خاتمه وهو راكع ، فأخبر السائل رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فقرأ علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : إنما وليكم اللّه ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ( قال ) أخرجه الواحدى وأبو الفرج ابن الجوزى ، وذكره فى الرياض النضرة أيضا ( ج ٢ ص ٢٢٧ ) وأضافه إلى الواحدى وأبى الفرج والفضائلى.
( ثم ) إن هاهنا حديثا يناسب ذكره فى خاتمة هذا الباب وهو ما ذكره ابن حجر فى تهذيب التهذيب ( ج ١١ ) فى ترجمة يونس بن خباب الأسيدى ( ص ٤٣٩ ) قال : وقال ابراهيم بن زياد سبلان حدثنا عباد بن عباد قال : أتيت يونس بن خباب فسألته عن حديث عذاب القبر فحدثنى به فقال : هنا كلمة أخفاها الناصبية قلت : ما هى؟ قال : إنه ليسأل فى قبره من وليك فان قال : علىّ نجا ( الخ ).