حين وجهها إلى على عليه السلام ـ إن اللّه لما أمرنى أن أزوجك من علىّ أمر الملائكة أن يصطفوا صفوفا فى الجنة ، ثم أمر شجر الجنان أن تحمل الحلى والحلل ، ثم أمر جبريل فنصب فى الجنة منبرا ، ثم صعد جبريل وخطب فلما فرغ نثر عليهم من ذلك ، فمن أخذ أحسن أو أكثر من صاحبه افتخر به إلى يوم القيامة ، يكفيك يا بنية هذا ، قال : أخرجه الغسانى.

[ذخائر العقبى أيضا ص ٣٢] قال : وعن على عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : أتانى ملك فقال : يا محمد إن اللّه تعالى يقول لك : قد أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدر والياقوت والمرجان وأن تنثر على من قضى عقد نكاح فاطمة من الملائكة والحور العين ، وقد سر بذلك سائر أهل السماوات ، وإنه سيولد بينهما ولدان سيدان فى الدنيا وسيسودان على كهول أهل الجنة وشبابها ، وقد تزين أهل الجنة لذلك ، فاقرر عينا يا محمد فانك سيد الأولين والآخرين ، قال : خرجه الإمام على بن موسى الرضا عليه السلام.