responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 2  صفحه : 165

أمر ملكا أن يهز شجر طوبى فهزها فنثرت رقاقا ـ يعنى صكاكا ـ وأنشأ اللّه ملائكة التقطوها ، فاذا كانت القيامة ثارت الملائكة فى الخلق فلا يرون محبا لنا أهل البيت محضا إلا دفعوا اليه منها كتابا براءة له من النار ، من أخى وابن عمى وابنتى فكاك رقاب رجال ونساء من أمتى من النار ( أقول ) ورواه ابن الأثير الجزرى أيضا فى أسد الغابة ( ج ١ ص ٢٠٦ ) وقال : أخرجه أبو موسى ، وذكره ابن حجر أيضا فى صواعقه ( ص ١٠٣ ) وقال : فيه خرج عليهم ـ أى رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ـ ووجهه مشرق كدائرة القمر فسأله عبد الرحمن بن عوف ( إلى آخر الحديث ) قال : أخرجه أبو بكر الخوارزمى.

[أسد الغابة لابن الأثير ج ٢ ص ٣٥٨] روى بسنده عن شنان بن شفعلة الأوسى ، قال : حدثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم عن جبريل عليه السلام : إن اللّه عز وجل لما زوج فاطمة عليا عليهما السلام أمر رضوان فأمر شجرة طوبى فحملت رقاقا بعدد محبى آل بيت محمد صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ، فاذا كان يوم القيامة أهبط اللّه تعالى ملائكة بتلك الرقاق فتعطى كل رجل من محبى آل محمد صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم رقا فيه براءة من النار قال : أخرجه أبو موسى ( أقول ) وذكره ابن حجر أيضا فى إصابته ( ج ٣ القسم ١ ص ١٣٤ ).

[الرياض النضرة ج ٢ ص ١٨٤] قال : عن أنس قال : بينما رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فى المسجد إذ قال لعلى عليه السلام : هذا جبريل يخبرنى أن اللّه عز وجل زوجك فاطمة وأشهد على تزويجها أربعين الف ملك وأوحى إلى شجرة طوبى أن انثرى عليهم الدر والياقوت فنثرت عليهم الدر والياقوت فابتدرت اليه الحور العين يلتقطن من أطباق الدر والياقوت فهم يتهادونه بينهم إلى يوم القيامة ، قال : أخرجه الملا فى سيرته.

[ذخائر العقبى للمحب الطبرى ص ٣٢] قال : وعن عبد اللّه رضى اللّه عنه إن رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم قال لفاطمة عليها السلام ـ

نام کتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 2  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست