وسلم لفاطمة عليها السلام : وأوحى إلي أن أنكحك إياه ، وحديث آخر ( ص ٣٠ ) عن أبى أيوب ، فيه قول النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم لفاطمة : فأوحى إلي فأنكحتكه واتخذته وصيا ، وسيأتى أيضا فى الباب الآتى وفى باب ما نثرته شجر الجنان عند تزويج علىّ من فاطمة عليهما السلام ما يدل على أن تزويج النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم عليا من فاطمة عليهما السلام بأمر اللّه تعالى بل اللّه تعالى زوجه منها.
[ثم] إن هاهنا حديثا آخر يناسب ذكره فى خاتمة هذا الباب ، وهو ما ذكره المناوى فى كنوز الحقائق ( ص ١٢٤ ) ولفظه : لو لم يخلق علىّ ما كان لفاطمة كفؤ ، قال : أخرجه الديلمى.