responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور أهل الإيمان نویسنده : النيلي النجفي، السيد بهاء الدين    جلد : 1  صفحه : 97

قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شكّ ، أشدّ في ذات [ الله ] [١] من الحجر ، لو زاحموا [٢] الجبال لأزالوها ، لا يقصدون براياتهم بلدة إلاّ ( أبادها الله و ) [٣] خرّبوها ، كأنّ على خيولهم العقبان ، يتمسّحون بسرج الإمام إذا ركب [٤] يطلبون بذلك البركة ، ويحفّون به ( حتّى لا يرى مكروها ، إشفاقا عليه ) [٥] ، يقونه [٦] بأنفسهم في الحروب ، ويكفونه ما يريد ، منهم [٧] رجال لا ينامون الليل ، لهم دويّ في مصلاّهم [٨] كدويّ النحل ، يبيتون قياما على أطرافهم ، ويصبحون على خيولهم ، رهبان [٩] بالليل ، ليوث بالنهار ، هم أطوع له من الأمة لسيّدها ، كالمصابيح ، كأنّ قلوبهم القناديل ، وهم من خشية ربّهم [١٠] مشفقون ، يدعون بالشهادة ، ويتمنّون أن يقتلوا في سبيل الله ، شعارهم « يا لثارات الحسين 7 » إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر ، يمشون إلى الموت [١١] أرسالا ، بهم [١٢] ينصر الله إمام الحقّ [١٣].


[١] عن البحار.

[٢] في البحار : « حملوا على » بدل « زاحموا ».

[٣] ليست في البحار.

[٤] قوله « إذا ركب » ليس في البحار.

[٥] ليست في البحار.

[٦] في النسخة : « ينوبونه » ، والمثبت عن البحار.

[٧] في البحار : فيهم.

[٨] في البحار : صلاتهم.

[٩] في النسخة : « رهبانيّة » ، والمثبت عن البحار. وكأن ما في النسخة مصحف عن « رهابنة ».

[١٠] في البحار : الله.

[١١] في البحار : المولى.

[١٢] في النسخة : « وسوالا منهم » بدل « أرسالا بهم » ، والمثبت عن البحار.

[١٣] عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٠٧ ـ ٣٠٨ / ح ٨٢.

نام کتاب : سرور أهل الإيمان نویسنده : النيلي النجفي، السيد بهاء الدين    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست