« أمّ فروة » محرّف « أمّ ولد ».

هذا ، ونقل سبط ابن الجوزي عن الواقدي وهشام في ولده 7 اثني عشر ذكرا : عليّين أكبر وأصغر ، وحسنا ، وحسينا ، وعقيلا ، وإسماعيل ، وأحمد ، وزيد ، وقاسما ، وعبد الله ، وجعفر ، وعبد الرحمن. وثلاث بنات : فاطمة ، وسكينة ، وأمّ الحسن [١].

وعن كاتب الواقدي ستّة عشر ذكرا وخمس بنات ، أسقط « سكينة » وزاد أمّ الخير ، وأمّ سلمة ، وأمّ عبد الله. كما زاد في البنين : محمّدين أكبر وأصغر ، ويعقوبا ، وأبا بكر ، وحمزة [٢].

قلت : يعارض ما نقله من المسمّى بأحمد ما نقله ابن النديم في خليل النحوي : أنّ أباه أوّل من سمّي بأحمد في الإسلام [٣].

وفي نسب قريش مصعب الزبيري : ولدت أمّ كلثوم بنت الفضل بن عبّاس للحسن 7 محمّدا وجعفرا وحمزة وفاطمة ، درجوا [٤].

هذا ، ومن الغريب! ما في الكتاب المعروف بدلائل الطبري : من أنّه كانت له 7 بنت واحدة اسمها « أمّ الحسن » [٥] مع أنّك عرفت أنّ المفيد عدّهنّ سبعا ، مع أنّ « أمّ عبد الله » أمّ الباقر 7 ممّا لا ريب فيه.

هذا ، وقد قالوا : إنّه 7 أعقب من زيد والحسن المثنّى [٦]. وأعقب المثنّى من أربعة : المثلّث وعبد الله المحض ، وإبراهيم ، وداود [٧].

وأمّا أولاد الحسين 7

فقال المفيد : ستّة : السجّاد 7 من شاهزنان ، والمقتول من ليلى ، وجعفر المتوفّى في حياته 7 من قضاعيّة ، وعبد الله المذبوح بسهم في حجره من