نام کتاب : حياة الإمام الحسن بن علي عليهما السلام دراسة وتحليل نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 2 صفحه : 457
والماطرين
بأيديهم ندى ديما
وكل غيث من
الوسمى مدرار
تزور جارتهم
وهنا قواضبهم
وما فتاهم لها
سرا بزوار
ترضى قريش بهم
صهرا لأنفسهم
وهم رضا لبني
أخت وأصهار
ثم انها بقيت عند
الإمام حتى أسنت ، ولما مات الإمام لم تتزوج من بعده. وقيل انها تزوجت بعبد الله
بن الزبير ودخلت عليها النوار زوج الفرزدق مستشفعة بزوجها فأجابتها الى ذلك ،
فكلمات عبد الله به فأجابها الى ذلك وفي هذا يقول الفرزدق :
وعندي ان هذه
القصة ضرب من الخيال ولا نصيب لها من الواقع وذلك لأن زواج الإمام بها من دون
مراجعة أبيها أمر لا يتناسب مع كرامة الإمام ومحال أن يقدم عليه من دون مراجعته
وأخذ رأيه فى ذلك ، ومضافا لهذا فانه من المستبعد عدم علم أبيها بقتل زوجها الأول
في تلك المدة الطويلة من الزمن حتى تزوج بها الإمام ، ويبعده أيضا نزوحه الى يثرب
واستنجاده بأسرته ليأخذ ابنته من الامام ، وقد كان يتطلب مصاهرة الأشراف ، ومناسبة
العظماء ، فردّ جماعة من الأشراف الذين خطبوا ابنته لأنهم ليسوا أكفاء لها ، وبعد
هذا فكيف لا يرضى بمصاهرة الامام له وهو من ألمع الشخصيات في العالم الاسلامى ،
إنا لا نشك في افتعال ذلك وعدم صحته.
٢ ـ جعدة بنت الأشعث :
واختلف المؤرخون
في اسمها ، فقيل سكينة ، وقيل شعثاء ، وقيل