نام کتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 40
مضافاً إلى أن المعترضين يعلمون أنهم لن ينالوا مما جُعل شيئاً لعدم مشاركتهم فيما جعل له ، فلماذا لم يعترضوا على أصل الجعل ، وهو أولى بالاعتراض؟
الفيء
الفيء من مصاديق الأنفال التيوردذكرهافيالقرآن الكريم، وأكدّتها السنّة قولاً وعملاً، فغدامن ثوابت الشريعة بأنه من الأموال التيخصّ اللّه تعالى بها نبيه 6 وأهل بيته الأطهار : ، ونظراً لذلك أفردناه ببحث مستقل ، وكما يلي :
الآية الأولى بينت أن الفيء للّه وللرسول 6 فقط ، أما الثانية فقسمته في مواضع اُخرى بالاضافة للمسمّين في الآية الأولى ، ومنه قد يتصور أن الآية الثانية تريد أن توضح حكم فيءٍ غير الفيء الذي ذكرته الآية الأولى ، وهذا وإن تبنّاه بعض علماء العامّة ، إلاّ أنه بعيد عن ظاهر الآية ، والصحيح هو أنّها مبيّنة