نام کتاب : حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف نویسنده : جليل تاري جلد : 1 صفحه : 54
تحصد (٧٠) شخصاً من رؤوس الشرك [١]. واستشهد في تلك المعركة (١٤) من المسلمين ، كان منهم (٨) من الأنصار [٢]. ولم تُطوَ صفحة معركة بدرٍ حتى بدت معالم معركة أُحد ، وتمكّن المسلمون من قتل (٢٣) من المشركين ، ولكنّ تهاون بعض المسلمين ممّن كانوا على تلّ « عينين » أدّىٰ إلى شهادة (٧٠) من المسلمين [٣]. وهكذا كانت محطات التأريخ تشهد في كلّ فترةٍ معركةً كبرى ، غزوةً كانت أم سرية. وفي السنة الخامسة للهجرة [٤] أعاد أعداء الإسلام كافة قواهم وإمكاناتهم ، فجنّدوا عشرة آلاف مقاتلٍ ليقضوا على الإسلام ، فحاصروا المدينة ( موطن الأنصار ) ، وهيمن الخوف والفزع على المدينة ، وانجلت غبرة معركة الخندق ( الاحزاب ) بانتصار الإسلام ، وذلك بفضل بطولات الإمام عليٍّ 7 وشجاعته ، وضربته التاريخية التي أردت بطل العرب عمرو بن عبدود صريعاً.
وكان للعاصفة والمطر الشديدين كامل الأثر في تزلزل قلوب الأعداء ، فاضطرّوا إلى فكّ الحصار عن المدينة [٥].
[١] تاريخ اليعقوبي ٢ : ٤٥ ـ ٤٦. [٢] الكامل في التاريخ ١ : ٥٣٩. [٣] تاريخ اليعقوبي ٢ : ٤٨. [٤] الكامل في التاريخ ١ : ٥٦٨. [٥] تاريخ اليعقوبي ٢ : ٥٠.
نام کتاب : حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف نویسنده : جليل تاري جلد : 1 صفحه : 54