responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جنّة المأوى نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 321

هو الحق جل شأنه ، ونحن أعدام وليس وجودنا الاّ وجوده.

ما عدمائيم وهستيهانما

تو وجود مطلق وهستى ما

كه همه اوست ونيست جز او

وحده لا اله الا هو

وقد تفنّن هؤلاء العرفاء في تقريب هذه النظرية الى الاذهان ، وسبّحوا سبحاً طويلاً في بحر هذا الخيال ، وضربوا له الامثال ( فصوّروه ) ثارة بالبحر وهذه العوالم والكائنات كامواج البحر فانها ليست غير البحر وتطوراته ؛ وليست الامواج شيء سوى البحر فاذا تحرك ظهرت ، واذا سكن عدمت واندحرت ، وهو معنى الفناء المشار اليه بقوله تعالى كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ * ويَبْقى وَجْهَ رَبِّكَ [١] يفنى وجه الممكن ويبقى وجه الواجب.

چه ممكن گرد امكان برفشاند

بجز واجب ديگر چيزى نماند

نعم الاموات تطورات البحر لا شيء موجود غير وجود البحر.

چه درياى است وحدت ليك پر خون

كز او خيزد هزاران موج مجنون

هزاران موج خيزد مردم از وى

نگردد قطره هرگز كم از وى

قالوا : الوجه واحد والمرايا متعددة.

وما الوجه الا واحد غير أنه

اذا انت عدّدت المرايا تعددا

وكذلك العدد ليس الا تكرار الواحد الى ما لا نهاية له :

وجود اندر كمال خويش سارى است

تعينها أمور اعتبارى است

أمور اعتبارى نيست موجود

عدد بسيار ويك چيز است معدود

چه واحد گشته در اعداد سارى


[١] سورة الرحمن ، آية ٢٦ ـ ٢٧.

نام کتاب : جنّة المأوى نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست