وعنه صلىاللهعليهوآله : « استحيوا من الله حقّ الحياء » [٢]. فقيل يا رسول الله! كيف [٣] نستحيي من الله حق الحياء؟ فقال : « من حفظ الرأس وما حوى والبطن وما وعى وترك زينة الحياة الدنيا وذكر الموت والبلاء فقد استحى من الله حق الحياء » [٤].
وقال علي عليهالسلام : « ما أنزل الموت حق منزلته من عدّ غدا من أجله » [٥].
وعن الصادق عليهالسلام : « من عدّ غدا من أجله فقد [٦] أساء صحبة الموت » [٧].
[ و ] عن أمير المؤمنين عليهالسلام : « ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل » [٨].
وعن الباقر عليهالسلام : « أكثر ذكر الموت ، فإنه لم يكثر ذكر الموت أحدا [٩] إلا زهد في الدنيا » [١٠].
[١] كنز العمال ١٥ / ٥٤٢ ، وفيه : « هادم اللذات فإنه لا يكون في كثير الا قلله ولا في قليل إلّا أجزأه ».[٢] قرب الإسناد : ٢٣. [٣] في ( د ) : « وكيف ». [٤] روضة الواعظين : ٤٦٠ باختلاف. [٥] الكافي ٣ / ٢٥٩ ، باب النوادر ، ح ٣٠. [٦] في ( ألف ) : « فقه ». [٧] من لا يحضره الفقيه ١ / ١٣٩. [٨] الكافي ٣ / ٢٥٩ ، باب النوادر ، ح ٣٠. [٩] في ( د ) : « أحد ». [١٠] الكافي ٢ / ١٣١ ، باب ذم الدنيا والزهد فيها ، ح ١٣ وفيه : « لم يكثر إنسان ذكر الموت إلّا زهد في الدنيا ».