responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تبصرة الفقهاء نویسنده : الرازي النجفي الاصفهاني، محمد تقي    جلد : 2  صفحه : 393

ظنّ عبد مؤمن إلا كان الله عند ظنّ عبده المؤمن لأنه [١] كريم بيده الخير و [٢] يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظنّ ثم يخلفه ظنّه ورجاه فأحسنوا بالله الظنّ وارغبوا إليه » [٣].

وروى الصدوق بإسناده ، عن مولانا العسكري عليه‌السلام ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : سئل الصادق عليه‌السلام عن بعض أهل مجلسه فقيل : عليل ، فقصده عائدا وجلس عند رأسه فوجده دنفا. قال : « أحسن ظنّك بالله فقال : أما ظني بالله فحسن .. » [٤] الخبر.

وروى ابن فهد مرسلا عنهم عليهم‌السلام أنه : « ينبغي في حالة المرض خصوصا مرض الموت أن يزيد الرجاء على الخوف » [٥].

وعدّ بعض الأصحاب حسن الظن بالله من الواجبات ؛ نظرا إلى بعض الأخبار المذكورة وغيرها.

وهو محلّ تأمّل.

ودلالة الأخبار المذكورة على الوجوب غير ظاهرة.

نعم ، اليأس من رحمة الله من أعظم الكبائر ، وهو أمر آخر.

ويستحبّ إكثار ذكر الموت والاستعداد له بالأعمال الصالحة ، وقصر الأمل في الدنيا الفانية ، والرغبة في الآخرة الباقية وفي رضوان ربّ العالمين ومرافقة الأنبياء والمرسلين والأوصياء المرضيين والملائكة المقرّبين وعباد الله الصالحين.

فعن الباقر عليه‌السلام قال : « سئل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أىّ المؤمنين أكيس؟ قال : أكثرهم ذكرا للموت وأشدهم له استعدادا » [٦] [٧]. وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « أكثروا من ذكر هادم اللذات ما ذكر في كثير


[١] في ( د ) : « لأن الله ».

[٢] ليس في ( د ) : « و ».

[٣] الكافي ٢ / ٧٢ ، باب حسن الظن بالله
عزوجل ح ٢ وفيه : « قال ـ وهو على منبره ـ : والذي .. ».

[٤] عيون أخبار الرضا ١ / ٧.

[٥] عدة الداعي : ٢٨ ، بحار الأنوار ٧٨ / ٢٤٢ ، باب آداب الاحتضار واحكامه ، ح ٢٧.

[٦] في ( د ) : « استعدادا ».

[٧] الكافي ٣ / ٢٥٨ ، باب النوادر ، ح ٢٧.

نام کتاب : تبصرة الفقهاء نویسنده : الرازي النجفي الاصفهاني، محمد تقي    جلد : 2  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست