ثم يوصى بحاجته ، وتصديق هذه الوصية في القرآن في السورة التي يذكر فيها مريم في قوله عزوجل : ( لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً )[١] ، فهذا عهد الميت والوصية حق على كل مسلم أن يحفظ هذه الوصية ويعلمها.
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « علّمنيها رسول الله صلىاللهعليهوآله وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : علّمنيها جبرئيل عليهالسلام ، وقال النبيّ صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام : تعلّمها أنت وعلّمها أهل بيتك وشيعتك » [٢].
[١] مريم : ٨٧. [٢] الكافي ٧ / ٢ ، باب الوصية وما أمر بها ، ح ١ مع اختلاف يسير.