responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تبصرة الفقهاء نویسنده : الرازي النجفي الاصفهاني، محمد تقي    جلد : 2  صفحه : 390

ويستحب أن يحسن وصيته عند الموت ، ففي وصية النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام : « يا علي! من لم يحسن وصيّته عند موته كان نقصا في مروته ولم يملك الشفاعة » [١].

وعن الصادق عليه‌السلام : « من لم يحسن عند الموت وصيته كان نقصا في مروته وعقله » [٢].

وعنه ، عن أبيه عليهما‌السلام ، عن أبيه عليه‌السلام ، قال : قال عليه‌السلام : « من أوصى ولم يحف ولم يضار كان كمن تصدّق به في حياته » [٣].

وعنه عليه‌السلام : « إن أجّلت في عمرك يومين فاجعل أحدهما لأدبك لتستعين به على يوم موتك » قيل له : وما تلك الاستعانة؟ قال : « تحسن تدبير ما تخلف وتحكمه » [٤] [٥].

وعنه عليه‌السلام أيضا قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من لم يحسن وصيته عند الموت كان نقصا في مروته وعقله ». قيل : يا رسول الله! كيف يوصي الميّت إذا حضرته وفاته واجتمع الناس إليه؟ قال : « اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، اللهم إني أعهد إليك في دار الدنيا أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك ، وأن الجنة حق والنار حق ، وأن البعث حق والحساب حق ، والميزان حق ، وأن الدين كما وصفت ، وأن الإسلام كما شرعت ، وأن القول كما حدّثت ، وأن القرآن كما أنزلت ، وأنك أنت الله الحق المبين ، جزى الله محمدا صلى‌الله‌عليه‌وآله خير الجزاء خصّ [٦] محمد [ ا ] وآل محمد بالسلام ، اللهم يا عدتي عند كربتي وصاحبي عند شدّتي ويا ولييّ عند [٧] نعمتى ، إلهى وإله آبائى لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا ، فإنك إن وكلتني إلى نفسي أقرب من الشر وأبعد من الخير ، وآنس في القبر وحشتي ، واجعل لي عهدا يوم القاك منشورا.


[١] وسائل الشيعة ١٩ / ٢٦٦ ، باب استحباب حسن الوصية عند الموت ، ح ٢.

[٢] تهذيب الأحكام ٩ / ١٧٤.

[٣] الكافي ٧ / ٦٢ ، باب النوادر ، ح ١٨.

[٤] في ( د ) : « وبحكمه ».

[٥] الكافي ٨ / ١٥٠.

[٦] في ( د ) : « حيّى ».

[٧] ليس في ( د ) : « عند ».

نام کتاب : تبصرة الفقهاء نویسنده : الرازي النجفي الاصفهاني، محمد تقي    جلد : 2  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست