responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تبصرة الفقهاء نویسنده : الرازي النجفي الاصفهاني، محمد تقي    جلد : 2  صفحه : 380

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله : « يعير [١] الله عزوجل من عباده [٢] يوم القيامة ، فيقول : عبدي! ما منعك إذ مرضت أن تعودني؟ فيقول : سبحانك! أنت ربّ العباد لا تألم ولا تمرض. فيقول : مرض أخوك المؤمن فلم تعده ، وعزّتي وجلالي! لو عدته لوجدتني عنده ، ثم لتكفّلت بحوائجك فقضيتها لك ، وذلك من كرامة عبدي المؤمن وأنا الرحمن الرحيم » [٣].

وروي أن أبا موسى الأشعري عاد الحسن عليه‌السلام فقال له علي عليه‌السلام : « أما إنه لا يمنعنا ما في أنفسنا عليك أن نحدّثك بما سمعنا أنه من عاد مريضا شيّعه سبعون ألف ملك كلهم يستغفرون له إن كان مصبحا حتى يمسي وإن كان مساء حتى يصبح وكان له خريف في الجنة » [٤].

وعن مولانا الباقر عليه‌السلام : « أيما مؤمن عاد مؤمنا خاض الرحمة خوضا فإذا جلس غمرته الرحمة ، فإذا انصرف وكّل الله سبعين ألف ملك كلهم [٥] يستغفرون له ويترحمون عليه ويقولون : طبت وطابت لك الجنة إلى تلك الساعة من غد ، وكان له ـ يا أبا حمزة ـ خريف في الجنة » قلت : ما الخريف جعلت فداك؟ قال : « زاوية في الجنة يسير الراكب فيها أربعين عاما » [٦].

وعن الصادق عليه‌السلام : « من عاد مريضا في الله لم يسأل المريض للعائد شيئا إلا استجاب الله له » [٧].

إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة المتجاوزة حدّ الإحصاء.

هذا ولنتمّم [٨] الكلام في المقام برسم امور :


[١] في ( ألف ) : « يصبر ».

[٢] في ( ب ) : « عياده ».

[٣] بحار الأنوار ٧ / ٣٠٤ ، باب خصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها ، ح ٧٥.

[٤] الأمالي ، الشيخ الطوسي : ٦٣٥.

[٥] ليس في ( د ) : « كلهم ».

[٦] الكافي ٣ / ١٢٠ ، باب ثواب عيادة المريض ، ح ٣.

[٧] ثواب الأعمال : ١٩٤.

[٨] في ( ب ) : « ولنتم ».

نام کتاب : تبصرة الفقهاء نویسنده : الرازي النجفي الاصفهاني، محمد تقي    جلد : 2  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست